Loading...
style='clear: both;'/>

النحل و العسل في القرآن و السنة

العسل في القرآن الكريم
لقد ذكر العسل في القران باللفظ في مرة واحد في سورة سيدنا_ محمد _ صلى الله عليه وسلم
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15)
ولقد ذكر بما يدل عليه وليس لفظيا
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) سورة النحل
قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن العسل فيه شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور .
ولقد ذكر العسل التوراة كعلاج ويستخدم العسل منذ آلاف السنين لعلاج كثير من الامراض ومن اهمها كمادة طارده لغازات البطن حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة عسل بعد الوجبات.
العسل في السنة المطهرة :

عَنْ أَنَسٍ قَالَ
لَقَدْ سَقَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحِي هَذَا الشَّرَابَ كُلَّهُ الْعَسَلَ وَالْمَاءَ وَاللَّبَنَ
عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء
وروت أيضا رضي الله عنها
أن أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العسل
وقال عليه الصلاة والسلام : « الشفاء في ثلاث : في شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو كية بنار ،
وأنا أنهى أمتي عن الكي
رواه البخاري
وفي الحديث عن بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"عليكم بالشفاءين العسل والقرآن" .أخرجه بن ماجه بإسناد جيد
وقال صلى الله عليه وسلم :
في الحديث عن معاوية :الحسد يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل
قال في المقاصد رواه الديلمي عن معاوية بن حيدة، وشهد له حديث أبي هريرة رفعه الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، ونحوه عن أنس
روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فقال : إن أخي استطلق بطنه ـ فقال له صلى الله عليه وسلم (اسقه عسلاً) فسقاه عسلاً . ثم جاء فقال يا رسول الله سقيته عسلاً فما زاده إلا استطلاقا . قال : ( أذهب فاسقه عسلاً ) فذهب فسقاه عسلاً ثم جاء فقال يا رسول الله ما زاده ذلك إلا استطلاقاُ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( صدق الله وكذب بطن أخيك اذهب فأسقه عسلاً ) فذهب فسقاه عسلاً فبرئ
وفي سنن ابن ماجه مرفوعاً من حديث ابن هريرة ـ قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء )
العسل عند الصحابة :
وقال علي رضي الله عنه :
كونوا في الدنيا كالنحلة ؛ كل الطير يستضعفها وما علموا ما ببطنها من النفع والشفاء .
وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لا يشكو قرحة ولا شيئا إلا جعل عليه عسلا حتى الدمل إذا كان به طلاه عسلا، فقال له تلميذه نافع : تداوي الدمل بالعسل؟ فقال أليس يقول الله: {فيه شفاء للناس}
وكان الربيع بن خثيم ( وهو من كبار التابعين ) يقول ليس للنفساء مثل الرطب، ولا للمريض مثل العسل .
وبالاستقراء لآثار السلف من الصحابة والتابعين نجدهم قد درجوا على الاعتقاد بأن الشفاء من جميع الأمراض محقق بالعسل استناداً إلى نص القرآن ، وهذا يعني أنهم فهموا من النص القرآني أنه شفاء من كل داء .
العسل في الفقه :
هل في العسل زكاة ؟ :
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عامله أن لا يأخذ من الخيل ولا العسل صدقة.
والقول الأرجح بين علماء الفقه أن لا زكاة في العسل
قال الفقيه أبو الليث إنما يكون العسل شفاء إذا عرف الإنسان مقداره ويعرف لأي داء هو فإذا لم يعرف مقداره ولم يعرف موضعه فربما يكون فيه ضرر كما أن الله تعالى جعل الماء حياة كل شيء وربما يكون الماء سببا للهلاك وقال السدي العسل شفاء الأوجاع التي يكون شفاؤها فيه وقال مجاهد " فيه شفاء للناس " أي في القرآن بيان للناس من الضلالة وروى أبو الأحوص عن عبد الله بن مسعود أنه قال العسل شفاء من كل داء والقرآن شفاء لما في الصدور


مسموح بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : النحل و العسل في القرآن و السنة | المهندس للمعلومات

1 التعليقات:

إرسال تعليق

 
#